جائزة مؤسسة سلا للثقافة والفنون للصحافة
دليل الجائزة
المادة 1 : التعريف
1.1 أحدثت مؤسسة سلا للثقافة والفنون بسلا جائزة للصحافة تحث اسم “جائزة مؤسسة سلا للثقافة والفنون للصحافة “. وتتوخى هذه الجائزة تتويج أجود المواد الصحفية المتعلقة بمدينة سلا، وتكريم الصحفيين المغاربة العاملين بالصحافة الوطنية الورقية والاذاعية والتلفزية والالكترونية باللغتين العربية والفرنسية على جهودهم الفردية والجماعية في التعريف بالإرث الحضاري؛ وما تزخر به مدينة سلا من إمكانيات اقتصادية واجتماعية وثقافية؛ وفي توفير خدمة إعلامية مهنية ونزيهة حول الأحداث والمشاريع التي تخص المدينة.
2.1: تمنح هذه الجائزة خلال النصف الأول من كل سنة في حفل ينظم لهذه الغاية.
3.1 تتكون الجائزة من 3 أصناف : الجائزة الذهبية، الجائزة الفضية و الجائزة التشجيعية.
المادة 2: المادة الصحافية ومؤلفها
يخضع ترشيح المادة الصحفية ومؤلفها للشروط التالية :
1.2 أن يتطرق مضمونها لمدينة سلا دون استثناء أي موضوع أو جنس صحفي؛
2.2 أن تكون هذه المادة قد نشرت بالمغرب؛
3.2 أن يكون مؤلف المادة من جنسية مغربية؛
4.2 لا يجوز أن يكون صاحب المادة المرشحة عضوا في اللجنة التنظيمية أو لجنة التحكيم.
المادة 3 : اللجنة التحضيرية ومهامها
1.3 تحدث لجنة تنظيمية لهذه الجائزة برئاسة رئيس جمعية سلا للثقافة والفنون يعهد لها بالتحضير لكافة الأنشطة وتوفير شروط تنظيم هذه الجائزة. من ذلك على وجه الخصوص:
– تحديد موضوع الجائزة والمنابر الإعلامية المعنية؛
– تشكيل فريق عمل للبحث وجرد ورصد المادة الصحفية المعنية، و إنجاز كتاب للصحافة يكون هو المرجع ومصدر اشتغال لجنة تحكيم الجائزة؛
– تعيين أعضاء لجنة تحكيم الجائزة ورئيسها؛
– تحديد قيمة الجوائز؛
-إعداد وتنظيم حفل الجوائز؛
– توثيق دورات الجائزة.
2.3 : تقدم اللجنة التنظيمية إلى لجنة التحكيم الأعمال المرشحة ل” جائزة مؤسسة سلا للثقافة والفنون للصحافة ” في شكل كتاب للصحافة يتضمن المادة المرشحة التي نشرت خلال السنة السابقة لحفل الجائزة.
المادة 4 : لجنة التحكيم
1.4 تتكون لجنة تحكيم “ جائزة مؤسسة سلا للثقافة والفنون للصحافة ” من4 الى 7 أشخاص من بينهم رئيس ومقرر، مشهود لهم بالمهنية والكفاءة في مجال تخصصهم.
2.4 يستلم أعضاء لجنة التحكيم من اللجنة التنظيمية كتاب الصحافة الذي يتضمن المواد المرشحة للجائزة ويأخذون علما بقانون الجائزة هذا، وبآجال الاشتغال، وبتاريخ الإعلان عن الجائزة.
3.4 تنتظم أعمال لجنة التحكيم في اجتماعين يدعو اليهما الرئيس.
4.4 يكرس الاجتماع الأول لتحديد قائمة قصيرة من 10 الى 15 مادة صحفية.
5.4 يكرس الاجتماع الثاني لتقرير الأصناف التي يتم حجبها و الأصناف التي يتم منحها، والمواد الصحفية الفائزة في كل صنف.
6.4 تبني لجنة التحكيم مداولاتها على المعايير المهنية للكتابة الصحفية : اللغة، سلاسة التعبير، البناء، دقة المعلومة، المصادر، أهمية الموضوع وراهنيته، عرض وجهات النظر المتباينة…
7.4 تأخذ لجنة التحكيم قراراتها بالاجماع، وفي حالة تعذره بالتصويت.
8.4 يدون مضمون كل جلسة في محضر مستقل يوقعه أعضاء لجنة التحكيم، ويسلم المحضران لرئيس اللجنة التنظيمية فور انتهاء الاشغال.
9.4 يقدم الرئيس أو أحد أعضاء اللجنة تقريرا تركيبيا على مداولاتها والنتائج التي أضفت اليها خلال الإعلان عن النتائج.
النسخة الأولى 2019
دورة سعيد حجي: رائد الصحافة الوطنية المغربية

ينحدر المفكر والصحفي المغربي السلاوي سعيد حجي الحارثي، الذي ازداد يوم 29 يبراير1912، أي شهرا قبل توقيع عقد الحماية الفرنسية على المغرب، من أسرة ميسورة ومحافظة، من سلالة الولي سيدي أحمد حجي، استقرت بسلا منذ القرن السادس عشر، لكنها كذلك أسرة علم وسياسة، ولهذا تشبع بمبادئ الحركة الوطنية، وأصبح أحد رموزها، حيث تميز بالريادة في اتخاذ عدة مبادرات وخوض عدة معارك خدمة للصحافة والثقافة في المغرب.
بدأت رحلة سعيد حجي مع الصحافة وهو في العقد الثاني من عمره، فبادر مع جماعة من أصدقائه الشباب إلى تأسيس جمعية «الوداد» سنة 1926، وطور نشاطا صحفيا مكثفا من خلال إصدار وتحرير وتوزيع صحف مكتوبة باليد منذ 1927، بمساعدة كل من محمد اشماعو والغربي، منها “الوطن” و “المدرسة” و “الوداد”، هذه الأخيرة التي كرس خطها التحريري لمقاومة الاحتلال الاستعماري والعبودية، كما كتب بخط يده في إحدى افتتاحياتها. ونظرا لالتزامه بالحركة الجمعوية منذ صغره، وانخراطه المبكر في العمل الوطني، ونضجه المهني واتقاده الفكري، أطلق عليه لقب “شيخ الشباب”.
وإثر عودته إلى المغرب بعد غياب لمدة أربع سنوات من أجل الدراسة الجامعية في بيروت (لبنان) ودمشق (سوريا) ونابلس (فلسطين) وباريس (فرنسا) ثم لندن (انجلترا)، اقتنى مطبعة خاصة سماها «مطبعة المغرب»، وتمكن من تأسيس جريدة «المغرب» ابتداء من أبريل 1937 بسلا، تصدر ثلاث مرات في الأسبوع، قبل أن تتحول في وقت سريع إلى جريدة يومية تصدر عن مطبعة «الأمنية» بمدينة الرباط، وذلك بتزامن مع إصدار محمد بن الحسن الوزاني لجريدة “عمل الشعب”، ومحمد اليزيدي لصحيفة “الأطلس”.
واهتمت جريدة «المغرب» بنشر سلسلة الكتب ذات الطابع التاريخي المرتبط بالمغرب مساهمة في التوعية، وملحقا ثقافيا أسبوعيا بمساهمة أدباء وكتاب مغاربة. كما أنها تبنت اتجاها ديمقراطيا، حيث وقفت عبر افتتاحياتها إلى جانب الحلفاء في مواجهة بلدان المحور خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت تتابع الأخبار الميدانية لوقائع الحرب، وتتطرق إلى الإجراءات التي كان المغرب يقدم عليها بهدف الحيلولة دون التأثيرات السلبية على المغاربة.

لقد كانت جريدة «المغرب» جزءا من مشروع طموح كان يؤسس له سعيد حجي، وهو إحداث “دار المغرب” على غرار الدار المصرية التي كانت تصدر مجلة «الهلال» الشهيرة، لكي تقوم بدورها كمؤسسة مغربية للصحافة والنشر، لكن الموت لم يمهله لتحقيق حلمه، حيث توفي شابا في الثلاثين من عمره بتاريخ 2 مارس 1942.
يعتبر سعيد حجي في الحقل الصحفي الجنيني من الصحفيين السلاويين الطلائعيين في النصف الأول من القرن العشرين المنتمين لعائلات: حجي، المريني، الزهيري، الغربي، بوعلو، الصبيحي، بلعربي، شقرون، اشماعو، النجار ومعنينو، الذين سيتربعون على صدارة المهنة لحقبة من الزمن.
وبالمناسبة، فقد كتب مقاله الشهير “شباب غفل” عام 1938 يعاتب فيه الشباب المغربي المتعلم على عدم الاستفادة من إتقان اللغات الحية لتغيير واقع البلاد والعباد، وقيادة المجتمع نحو التطور والتقدم. ولعله مقال لازال صالحا في أيامنا، وما أحوجنا لإعادة قراءته بعد ثمانين عاما على كتابته.
لجنة التحكيم
لجنة التنظيم
محمد الصديق معنينو : رئيس
جمال محافظ : مقرر
عزيزة حلاق : عضوة
العربي العلوي المحمدي : عضو
نادية أبرام : عضوة
محمد لطفي المريني : رئيس
سعيد سيحيدة : مدير الدورة
عبد اللطيف العصادي : عضو
نجوى الحسوني: عضوة
عزيز هيلالي : عضو
البلاغات الصحفية
الاعلان عن المقالات والصحافيين الفائزين
الاعلان على تنظيم الجائزة
مؤسسة سلا للثقافة والفنون تنظم
الدورة الأولى لجائزة الصحافة
في اطار تطبيق المبادرات المجددة لبرنامج عملها لسنة 2019،تعلن مؤسسة سلا للثقافة والفنون تنظيم جائزة سلا للصحافة التي تتوخى تتويج أجود المواد الصحفية المتعلقة بمدينة سلا، وتكريم الصحفيين المغاربة العاملين بالصحافة الوطنية الورقية والاذاعية والتلفزية والالكترونية باللغات العربية والاجنبية على جهودهم الفردية والجماعية في التعريف بالإرث الحضاري؛ وما تزخر به مدينة سلا من مؤهلات اقتصادية واجتماعية وثقافية؛ وفي توفير خدمة إعلامية مهنية ونزيهة حول الأحداث والمشاريع التي تخص المدينة، وعلى تشجيع الكتابة حول سلا كمادة إعلامية.
وقد اختارت المؤسسة تخصيص الدورة الأولى للجائزة للمادة الإعلامية المنشورة في الصحافة المكتوبة، و أطلقت على هذه الدورة اسم “سعيد حجي، اعترافا بإنجازاته كأحد رواد الصحافة المغربية، وتقديرا لأنشطته النضالية كأحد رموز الحركة الوطنية.
وسيتم تنظيم تظاهرة احتفالية للإعلان عن الفائزين بهذه الجائزة، وذلك من طرف لجنة التحكيم التي يرأسها الأستاذ محمد الصديق معنينو، و التي تولت القيام بمهمة تقييم المواد الصحفية المنشورة حول مدينة سلا خلال سنة 2018، في مختلف اليوميات والأسبوعيات المغربية، باللغتين العربية والفرنسية.
المكتب التنفيذي لمؤسسة سلا للثقافة والفنون
سلا، في 17 أبريل 2018
صور عن احتفالية يوم 20 يونيو 2019


السيد سعيد سيحيدة، مدير الدورة
السيد محمد لطفي المريني، رئيس المؤسسة
Click edit button to change this text. Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.


السيد جامع المعتصم، عمدة مدينة سلا
السيد الكاتب العام لقطاع الاتصال بوزارة الثقافة والاتصال


السيدة عزيزة حلاق عن لجنة التحكيم
السيدة عائشة حجى في كلمة عائلة آل حجي


الاستاذة عائشة حجي تسلم الجائزة التقديرية للمؤسسة للدكتور أحمد زنيبر
السيد الكاتب العام لقطاع الاتصال بوزارة الثقافة والاتصال يسلم الجائزة الفضية للصحافي عبد الالاه عسول، جريدة الاحداث المغربية
