هذه احدى أقدم صور قسم لتلاميذ المدرسة الإسلامية لأبناء الأعيان لمدينة سلا التي كانت معروفة بدار الشدادى، والتي كانت توجد بحي باب احساين في الزاوية بين زنقة الشدادى وزنقة أطوبي. يعود تاريخ هذه الصورة للسنة الدراسية 1926 – 1927.
الصف الأول : عبد الله الصبيحي، الجديدي، البريقيوي، الجديدي الصمود، بوشعراء، اشماعو، لغنيمي، الأمالكي.
الصف الثاني : المعلم موسيو ريمون، ادريس عواد، العربي بنسعيد، الطيبي بن عمر عواد، الفقيه بنعبود، محمد حصار.
الصف الثالث : أبو بكر بوزيد، زنيبر الباش، ابوبكر السماحي، محمد زلو، محمد بوشنتوف، المكي عواد، محمد عواد، محمد المريني، المدير أليكسيس شوتان وابنته الصغيرة.
الصف الرابع : الفقيه السي إسماعيل، بوسلهام، مولاي عبد الله العلوي، الهاشمي الصبيحي، بوعمر فنيش، محمد جغالف، مصطفى الصبيحي، عبد السلام عواد.
الصورة للسيد عبد السلام عواد، وهي في ملكية ابنه عبد الهادي عواد.
أعطى العاهل المغربي انطلاق أشغال بناء مدينة الثقافة بالصويرة التي ستعزز الطابع الثقافي للمدينة وصورتها المنفتحة على العالم. وجدير بالذكر أن تخطيط هذه المعلمة كان آخر أعمال المهندس البرازيلي الكبير أوسكار نييميير قبل وفاته، والمشهور بهندسة العاصمة برازيليا. وقد انطلق هذا الورش أخيرا بعد سنوات من المكابدة لتعبئة الموارد المالية الضخمة التي يتطلبها.
استقبل المكتب التنفيذي لمؤسسة سلا للثقافة والفنون بسلا الفريق المخضرم الذي يشتغل على توأمة مدينتي الدار البيضاء وشيكاغو بالولايات المتحدة الامريكية الذي يترأسه عن الجانب المغربي السيد أبوبكر مزوز وعن الجانب الأمريكي السيدة ليزا روبرتس. وبهذه المناسبة، زار الوفد بعض المعالم التاريخية للمدينة العتيقة، وخاصة برج الدموع والمدرسة المرينية.
وخلال هذا اللقاء، أهدى السيد محمد لطفي المريني للدكتورة ليزا روبرتس، رئيسة الوفد الأمريكي كتابا أنيقا حول عناصر التراث الحي المغربي المسجلة تراثا إنسانيا لدى اليونيسكو.
